تجنب الاقتصاد البريطاني العودة إلى الركود، ونما بوتيرة أسرع من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو ما يبعث على الارتياح لوزير المالية جورج أوزبورن. وقال مكتب الإحصاء الوطني، إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 0.3% في الربع الأول من العام بعد انكماشه بنسبة 0.3% على أساس فصلي في أواخر 2012. وكان اقتصاديون يتوقعون نموا بنسبة 0.1% فقط.
وعلى أساس سنوي، زاد الناتج المحلي الإجمالي 0.6%، وهي أقوى وتيرة منذ نهاية 2011.
والبيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا، هي من أوائل البيانات التي تصدرها الاقتصادات المتقدمة وتعتمد على أرقام تقديرية. لكن من النادر تعديل قراءة مرتفعة كهذه بالخفض إلى منطقة الانكماش.