قال الأسير الفلسطيني المحرر، محمد التاج، إنَّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت الإفراج عنه بعد تأكدها بأن حالته الصحية صعبة جدًا وأنه يعانى منذ عام 2004 من وضع صحى صعب، مؤكدًا أن تدهور حالته الصحية وإصابته بالتليف الرئوي، كان نتاج سياسة الإهمال الطبي الذى تتبعه سلطات معتقلات الاحتلال. وأضاف التاج، اليوم السبت، أن الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، يتخوفون من رقم (208)، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (207)، مؤكدًا أن الإهمال الطبي الذى تمارسه مصلحة سجون الاحتلال هو السبب الرئيسي لاستشهادهم، كما يشتبه في بعض المواد العلاجية التي تقدم للأسرى للعلاج من بعض الأمراض من قبل سلطات المعتقلات الإسرائيلية أن تكون قاتلة على المدى الطويل.
ووجه الأسير محمد التاج، الشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وللفصائل الوطنية وللحراك الدبلوماسي والشعبي ولكل الذين ساندوا الأسرى وتضامن معهم لأجل حريتهم.