ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد توجه اليوم الجمعة، إلى كراكاس؛ لحضور حفل تنصيب نيكولاس مادورو، الذي انتخب رئيسًا لفنزويلا البلد الحليف لإيران. وقال أحمدي نجاد: "إن علاقتنا مع فنزويلا هي رمز علاقتنا مع كل دول أمريكا اللاتينية"، مضيفًا أن إيران تقيم علاقات طيبة مع جميع دول أمريكا الاتينية.
وقال، إن دائرة الحكومات الثورية تتوسع كل يوم بفضل أفكار هوغو تشافيز.
وقد سبق وتوجه الرئيس الإيراني إلى كراكاس لجنازة الرئيس الاشتراكي تشافيز، الذي كان الحليف الرئيسي لطهران في أمريكا اللاتينية.
ومن المفترض أن يؤدي مادورو، (50 عامًا)، وريث الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، الذي اختاره قبل وفاته ليخلفه في الحكم، اليمين الدستورية أمام الجمعية الوطنية في كراكاس، الجمعة.
لكن المعارضة الفنزويلية اعترضت على انتخابه، وطالبت بإعادة فرز الأصوات، وأعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا الخميس موافقته على إعادة فرز كل صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، التي جرت الأحد، إثر الأزمة السياسية التي اندلعت بعد إعلان فوز نيكولاس مادورو، في قرار سارع مرشح المعارضة انريكي كابريليس، الذي خسر بفارق ضئيل أمام الرئيس بالوكالة إلى الترحيب به.
وفي السنوات الأخيرة طورت إيران علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية، بالرغم من انتقادات الولاياتالمتحدة، التي طلبت من الدول عزل إيران على الساحة الدولية، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.