اشتبك عشرات الشبان الفلسطينيين مع الجنود الإسرائيليين لليوم الثاني في الضفة الغربيةالمحتلة، اليوم الجمعة، بعد أن اتهم السكان المحليون مستوطنين يهوديين بضرب رجل بقضبان حديدية.
ورشق الشبان، سيارات الجيش الإسرائيلي بالحجارة وامتزج الدخان الصاعد من إطارات السيارات المشتعلة مع الغاز المسيل للدموع على مسافة بضع مئات الأمتار من مستوطنة «عوفر» الإسرائيلية.
ووصف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حادث الضرب المزعوم الذي أدى إلى اندلاع الاضطرابات بأنه "اشتباك بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين"، قائلا إنه جارٍ التحقيق في الأمر.