قال القس مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية، إن أحداث «الكاتدرائية» كانت تجرى تحت رعاية الأمن، في ظل إلقاء المولوتوف والحجارة على المشيعين دون تدخل أي من رجال الأمن. وأضاف يونان، خلال اتصال هاتفى ببرنامج «آخر النهار» الذى يذاع على قناة «النهار» مساء الثلاثاء، أن ما حدث للكاتدرائية يعتبر السابقة الأولى من نوعها، ولا يرضاه مسلم أو مسيحي، بسبب المكانة التاريخية والدينية لهذا المكان، واحترام جميع العصور له منذ مئات السنين.
ونفى التصريحات التي تتهم الكنيسة بامتلاك أسلحة وذخيرة، مُشيراً إلى أن سلاح الكنيسة الوحيد هو «الصلاة» والتقرب من الله، الذى سينتقم من كل من تسبب في تلك الأحداث.
وأكد مكاري، على ضرورة اتخاذ موقف تجاه أحداث الاعتداء الطائفي؛ لأن عدم القبض على المتهمين فى حوادث مشابهة يعطى ضوءً أخضر لاستمرار مسلسل الاعتداءات.