أعلن الجيش التايلاندي، اليوم الأربعاء، أن جنديا يعمل في أقصى الجنوب المنطقة التي تشهد حركة تمرد انفصالية خطف وعثر عليه مقتولا مساء الثلاثاء، مرجحا أن يكون ذلك عملا انتقاميا بعدما تكبد المتمردون خسائر فادحة. وقالت أرملة الجندي للشرطة، إن زوجها ميالا تولو وهو مسلم في الرابعة والعشرين من العمر، خطف مساء الإثنين من قبل ثمانية مسلحين من منزله في ناراثيوات، أحد ثلاثة اقاليم فرضت فيها حالة الطوارئ
وقد عثر على جثته على طريق في اليوم التالي في الإقليم نفسه.
وأوضح الجنرال براموتي برومين الناطق باسم الجيش في الجنوب، أنه "كان معصوب العينين ويداه موثوقتان وراء ظهره ومصابا برصاصتين".
وكان الجندي يخدم في فبراير في قاعدة بحرية تعرضت لأحد أكبر الهجمات التي شنها المتمردون في السنوات الأخيرة. وقتل الجيش التايلاندي الذي أبلغ بالهجوم مسبقا 16 من المهاجمين.
وقال براموتي: "لسنا متأكدين مئة في المئة بأنه انتقام أو رد من المتمردين ونقوم بجمع الشهادات حاليا، لكننا مقتنعون بأنه عمل قام به المتمردون"، داعيا الجنود الذين يعيشون خارج القاعدة البحرية إلى توخي الحذر.