أعلنت الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تبنيها لقضية الصحفيين المفصولين بجريدة "نهضة مصر"، بعد قرار الإعلامى عماد الدين أديب، مالك الجريدة، من إغلاقها وتشريد الصحفيين بها، كما أعلنت الجمعية تضامنها مع الصحفيين ضد ما يتلقوه من تهديدات . وطالب بيان أصدرته الجمعية نقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى للصحافة، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، ضرورة الانحياز إلى جانب حرية الرأي والتعبير، واتخاذ موقف واضح في حماية حقوق أصحاب الرأى وفرسان الكلمة، وحاملى مشاعل الحقيقة من صحفيين وإعلاميين شرفاء.
وأدانت الجمعية القرار الصادر عن عماد الدين أديب، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير للجريدة التابعة لمؤسسة «جود نيوز»، والذى قرر إغلاق الصحيفة اليومية، وتحويلها إلى عدد أسبوعي، ثم قام عقب ذلك بتجميدها بشكل نهائي، فضلا عن توجيه تهديدات للصحفيين العاملين بالجريدة، ورفضه تسليمهم مستحقاتهم المالية لفترة تجاوزت 6 أشهر، بما أضر بهم بالغ الضرر من جراء الممارسات التعسفية ضدهم .
وأوضح البيان، أن ما تم من وقائع الفصل التعسفي، وما تبعها من تهديدات صريحة من رئيس مجلس إدارة الجريدة، هو مؤشر يهدد حرية الرأى والتعبير، ويمثل تعديًا سافرًا وصارخًا على حرية الرأى التى انحاز لها الدستور المصري، على حسب ما ذكر البيان.