رفض عمال شركة الوبريات بسمنود، تعليق إضرابهم عن العمل الذى دخل يومه الثالث؛ وذلك بعد رفض وزارة القوى العاملة تكفلها بصرف الحوافز الإضافية والبدلات واكتفت بعرض صرف الرواتب الأساسية دون زيادات وهو ما رفضه العمال وأصروا على تقاضى كامل مستحقاتهم. واقترح العمال المضربون، أن تتولى شركة غزل المحلة صرف مستحقاتهم المتأخرة التى قدروها ب2.5 مليون جنيه لحين توفيق الأوضاع بين الشركتين، خاصة فى ظل إحجام المستثمرين عن ضخ مبالغ إضافية فى الشركة بعد الخسائر التى منوا بها خلال الأشهر الماضية والتى شهدت العديد من التوقفات والإضرابات علاوة على توقف عمليات التصدير نظرا لما تمر به البلاد.
كان المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، قد تدخل وأرسل مذكرة لوزير القوى العاملة يطالبه فيها بصرف رواتب العاملين كاملة من صندوق الطوارئ بالوزارة إلا أن وزير القوى العاملة رفض ذلك وأصر على صرف الراتب الأساسى فقط دون الأجور المتغيرة والحوافز؛ ما دفع العمال لرفض ذلك الحل وواصلوا الإضراب للمطالبة بصرف كامل رواتبهم دون خصومات.
ورفض العمال العودة للعمل إلا بعد صرف رواتبهم، وقرروا إتباع الطريق الذى سلكه عمال غزل المحلة بالمبيت داخل الشركة ودعوة زوجاتهم وأبنائهم للانضمام إليهم، محذرين بمزيد من التصعيد بنصب خيام داخل الشركة لحين الاستجابة لمطالبهم التى وصفوها بالمشروعة.