أعلنت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي، عن تخصيص 10 ملايين جنيه من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، لدعم وتمويل المشروعات البحثية الخاصة بتنمية سيناء وذلك لمدة 5 سنوات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الحكومة الحالية بتنمية سيناء، باعتباره هدف قومي على الجميع المساهمة في تحقيقه. جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير للجنة العلمية الخاصة بتنمية سيناء، والذى عقد بوزارة البحث العلمي اليوم؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لعقد الملتقى الموسع حول تنمية سيناء ومحور قناة السويس، والمقرر عقده يوم 21 إبريل القادم بقاعة المؤتمرات .
وأكدت "زخاري"، أن الملتقى حول دور البحث العلمي في تنمية سيناء ومحور قناة السويس يُعد الأول ضمن سلسلة من الملتقيات، المزمع عقدها خلال الفترة القادمة، للإسراع في وتيرة التنمية بسيناء، من خلال الاعتماد على مخرجات الأبحاث التطبيقية وتفعيلها على أرض الواقع؛ للمساهمة في القضاء على المشاكل التي تعوق عمليات التنمية في مختلف المجالات .
وأوضحت، أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عقدت سلسلة من الاجتماعات التحضيرية؛ لمناقشة كافة أبعاد قضية تنمية سيناء، تمهيدًا لطرحها في الملتقى الذي يضم جميع الأطراف المعنية بعملية التنمية .
وشارك في الاجتماع عدد كبير من الشخصيات السياسية والتنفيذية، منهم الدكتور أحمد عمران، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء عبد الله عبد العزيز، رئيس فرع مشروعات الأمانة العامة بوزارة الدفاع، واللواء سيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، واللواء سمير عجلان، محافظ السويس، واللواء جمال إمبابي، محافظ الإسماعيلية، وعدد من شيوخ قبائل وعشائر سيناء.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، أن الملتقى يستهدف عرض المقترحات والمتطلبات المتنوعة للمسؤولين والخبراء والمستثمرين وأهالي سيناء لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مخرجات البحث العلمي؛ للمساهمة في إحداث نهضة حقيقية مستدامة في منطقة سيناء، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والابتكارات في خدمة مشروعات التنمية .
فيما شدد اللواء عبد الله عبد العزيز، رئيس فرع مشروعات الأمانة العامة بوزارة الدفاع على ضرورة إطلاق العديد من القوافل العلمية على أرض الواقع من جميع الوزارات المعنية والتلاحم مع المجتمع السيناوي؛ للتعرف على المشكلات، التي يعانى منها واقعيًا لإحداث تنمية فعلية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع هي الوحيدة التي بدأت في تنمية سيناء، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات؛ مثل الصوب الزراعية، وإنشاء المستشفيات والمدارس .