كشف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن المنظمة ستنظم مؤتمرا بعنوان «المصارحة من أجل المصالحة» فى شهر نوفمبر المقبل، وسيتم دعوة شخصيات من مختلف القوى السياسية وممثلين عن الدولة والتيارات السياسية بما فيها التيارات الإسلامية المعتدلة، وأقباط المهجر لمناقشة العقبات التى تعرقل تحقيق مبدأ المواطنة لجميع المصريين بمن فيهم الأقباط. وأشار إلى أن المنظمة ستوجه الدعوة لكل من الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان ومنتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية وممثل التيارات الإسلامية المعتدلة، وعن أقباط المهجر سيدعى مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة والدكتور حلمى جرجس من المملكة المتحدة و نادر عبد الملك من كندا. إلا أن جبرائيل أكد أنه لن يدعو جماعة الإخوان المسلمين وقال: «هذه جماعة محظورة قانونيا ولا يمكن دعوتها». وقال: «خلال الأحداث الطائفية التى تواجهها البلاد يخشى صانعو القرار من إصدار قوانين وتشريعات تكفل حقوق المواطنة وقد تكون هذه المخاوف خاطئة، فى ظل مناخ خصب لتكرار هذه الأحداث»