كشفت تقرير إخباري، عن أن "الجيش السوري الحر الذي تحتجز عناصره جنود فلبينيين تابعين لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك، يصرون على أن تترك قوات الحكومة السورية المنطقة الواقعة قرب مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل قبل الإفراج عن الرهائن". وفى السياق ذاته، نقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الجمعة، عن الرئيس الفلبيني بنينو اكينو، قوله: "إن جنود حفظ السلام الفلبينيين المحتجزين في الجولان قد يطلق سراحهم، لكن المفاوضات لا تزال جارية"، موضحًا أن قادة عسكريين في الأممالمتحدة أبلغوه أن الجنود البالغ عددهم نحو 21 جنديًا يلقون معاملة طيبة، وأن المفاوضات للإفراج عنهم تحرز تقدمًا".
وقد احتجز مقاتلون من المعارضة السورية جنود حفظ السلام العزل؛ أثناء قيامهم بمهام روتينية في منطقة الجولان، أثناء مراقبة خط وقف إطلاق النار في حرب عام 1967، فيما أعلنت مصادر إعلامية فشل المفاوضات بين الفلبين وبين قوات الجيش الحر، لإطلاق سراحهم.
وكان عدد من مراقبي الأممالمتحدة المحتجزين، قد ظهروا في تسجيلات مصورة بثت على شبكة الإنترنت، وهم يؤكدون أنهم بحالة جيدة، ويتلقون معاملة حسنة.