عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعى عن غضبهم من الحكم على الضابط محمود صبحى الشناوى، والمعروف ب«قناص العيون» بثلاث سنوات فقط، رغم ثبوت تهمة شروعه فى قتل المتظاهرين، وقال الناشط الحقوقى جمال عيد على صفحته الشخصية ب«فيس بوك»: فاكرين إسلام نبيه جلاد تعذيب عماد الكبير، أخذ 3 سنين وخرج حسن سير وسلوك ورجع شغله.. التاريخ يعيد نفسه كمهزلة مع جدع يا باشا قناص العيون. وكتبت إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل «السجن 3 سنوات لقناص العيون بتهمة إطلاق النار على أعين المتظاهرين فى أحداث محمد محمود، يعنى مقابل عيون شبابك يا مصر 3 سنين سجن يا قضاء يا نزيه»، مضيفة «ده كمان لو 3 سنين لأن من حق المتهم نقض الحكم من لحظة القبض عليه فى 2011. يعنى مبروك البراءة بعد كام شهر».
وقال محمد عادل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل «وقد قرر سيادة القاضى براءة قناص العيون.. وحبس المتظاهرين ثلاث سنوات قهر».
وعلق الصحفى محمد عبدالرحمن على الحكم قائلا «أترى حين أفقع عينيك واتسجن 3 سنين هل سترى؟، هى أشياء تؤدى إلى المسخرة»، مضيفا: «بعد إثبات واقعة قنص العيون.. الداخلية تقرر تكريم محمود الشناوى لتميزه فى هذا المجال بشهادة المحكمة».
وكتب عبدالرحمن فارس، عضو حزب التيار المصرى «إفقع عين وخد تلت سنين واخرج كمل حياتك، وسيبله العين طول العمر مقفولة»، وقال أحد النشطاء «ألم يسمع القاضى أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص».
وكتب عبدالعزيز يحيى «3 سنين بس!!، طالما صدر حكم يبقى المشكلة فى قانون العقوبات»، وتهكم آخر قائلا «أوكازيون.. تصفية العين ب 3 سنوات شاملة الضريبة».
وسخر ناشط ثالث قائلا «أخذ 3 سنين عشان نشن فى العين ولا عشان معرفش ينشن فى الرأس»، مضيفا «فيه واحد هيعيش العمر كله مش هيشوف نور الدنيا وأنت كلها كام شهر وتخرج تتمتع بالدنيا.. ظلم».
وتساءلت سها عصام «يعنى العين تعمل كام يوم كده ؟»، وقال محمد مصطفى «لو كان قناص العيون عرف ينشن وبدل ما كان جاب الرصاصة فى العين جابها فى الرأس وموت المتظاهرين مش كان طلع براءة زى زمايله».
وعلى طريقة شيبوب فى فيلم «عنتر» قال شادى غزوى «اقلعلك عين وتقلعلى عين وناخد 3 سنين احنا الاتنين».
وتخيل أحد النشطاء حوارا بين القاضى والشناوى.. «القاضى: أنا حكمت عليك بتلات سنين سجن.. الشناوى: جدع يا باشا».