أجرى تشاك هيغل، وزير الدفاع الأمريكي، الجديد محادثات مع نظيره إيهود باراك الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بعد أن واجه اتهامات من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، مفادها أنه ينتقد الدولة العبرية. واختار هيغل، الذي جرى تعيينه الأسبوع الماضي، أن يكون باراك أول وزير دفاع لدولة أجنبية يلتقيه، وذلك على ما يبدو في محاولة لطمأنة إسرائيل ومناصريها في واشنطن بشأن مواقفه تجاه الدولة العبرية.
واستقبل هيغل الوزير الإسرائيلي باراك، على عتبات مدخل وزارة الدفاع أمام حرس شرف بعد الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي.
ويتوقع أجرى محادثات على برنامج إيران النووي، والأزمة في سوريا، وزيارة الرئيس باراك اوباما، المتوقعة إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر.
جدير بالذكر، أن هيغل، السناتور السابق عن ولاية نبراسكا والمحارب السابق في فيتنام، إلى انتقادات شديدة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، خلال عملية المصادقة على تعيينه، حيث وصفه بعضهم بأنه معاد لإسرائيل، كما أن آراءه تجاه إيران ساذجة.
وخلال جلسة تثبيت تعيينه، رفض هيغل الانتقادات ووصفها بأنها غير دقيقة، إلا أنه لم يتمكن من إقناع الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، الذي صادق على تعيينه بأغلبية ضئيلة (58 صوتا مقابل 41)، حيث عارض معظم الجمهوريين تعيينه.
ومن المقرر، أن يقوم أوباما بأول زيارة له إلى إسرائيل بعد توليه الرئاسة خلال أسبوعين.