أعلنت الحكومة الغينية، أن ثلاثة أشخاص قتلوا فى كوناكرى منذ الأربعاء، فى صدامات بين مدنيين وقوات الأمن أدت أيضا إلى تدمير ممتلكات واعتقال 62 شخصا. وقالت الحكومة، فى بيان، إنها تنوى "كشف ملابسات" هذه الحوادث التى "لم تؤد إلى تدمير ممتلكات عامة وخاصة بل كلفت ثلاثة من مواطنينا هم مدنيان وشرطي، حياتهم".
وتأتى هذه الصدامات قبل شهرين من الانتخابات.
وكان فتى فى الخامسة عشرة من عمره قتل برصاص عسكريين عندما كان متوجها مساء الجمعة لشراء خبز، وفق ما ذكره أحد أفراد عائلته.
وتحدث شهود ومصدر طبي، عن "13 جريحا قضى أحدهم للتو" داخل مستشفى، وذلك غداة دعوة إلى الهدوء وجهها الرئيس الغينى ألفا كوندي.
وهو القتيل الثالث المعلن منذ الأربعاء فى العاصمة الغينية، التى تشهد منذ ثلاثة أيام أعمال عنف.
وكان طالب وشرطى جرحا الأربعاء، فى تظاهرة للمعارضة قمعتها قوات الأمن. وقد توفى الطالب فى اليوم نفسه والشرطى الجمعة.
وحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، جرح أكثر من مائتى شخص فى الصدامات.