أفرجت السلطات اليمنية، اليوم الخميس، عن قياديين اثنين في الحراك الجنوبي، مستجيبة بذلك مع مطالب الناشطين الجنوبيين الذين هددوا بالتصعيد، فيما عاد ثالث من المنفى إلى عدن، حيث التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ناشطين. وقال الناشط الجنوبي ياسر اليافعي، إن السلطات أفرجت عن القيادي في الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال قاسم عسكر، وعن رجل الدين حسين بن شعيب "بناء على أمر من النيابة العامة".
وكان تم اعتقال الرجلين الأسبوع الماضي، قبل اندلاع اضطرابات دامية في الجنوب اعتبارا من الخميس 21 فبراير بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا.
وأسفرت الاضرابات، عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم شرطي.
ويسعى هادي جاهدا إلى إقناع الجنوبيين بالمشاركة في الحوار.
ويهدف الحوار إلى حل مشاكل البلاد، لاسيما القضية الجنوبية والتمرد الشيعي في الشمال، فضلا عن تعديل الدستور وصولا إلى انتخابات رئاسة وعامة في غضون سنة.