أعلن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم الأربعاء، من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
حيث أعلنت الصفحة الرسمية للدعوة على ال"فيسبوك"، مساء اليوم الأربعاء، استقالته بشكل رسمي عبر بيان، ثمن فيه برهامي الاستقالات تقدم بها جماعة من أعضاء الهيئة، الذين رأوا في سلوكها في الفترة الأخيرة انحرافًا عن مقصود نشأتها، وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد حسان، النائب الثالث لرئيس الهيئة.
وأكد برهامي، أن تحول الهيئة الشرعية، من كيان تنسيقي بين الإسلاميين؛ خاصة ذوي المرجعية السلفية لكيان مواز للإسلاميين الموجودين في الساحة، عبر إصرار لمواقف محددة لها يخالف طبيعة كونها هيئة تنسيقية، لا تتخذ قرارات ولا مواقف سياسية، ولكن تحقق التواصل بين جميع الاتجاهات.
وأشار القيادي بالدعوة السلفية، أن استقالته جاءت بعد صدور تصريحات على لسان الشيخ محمد عبد المقصود، النائب الثاني لرئيس الهيئة، حول مخالفات شرعية وغيبة ونميمة؛ دون رد من الهيئة، رغم التنبيه على أمين عام الهيئة، الدكتور محمد يسري، بضرورة اتخاذ موقف شرعي من هذا المخالفات، مشيرًا إلى ما صدر من كلام عن الشيخ محمد عبد المقصود، وصف فيه شيوخ الدعوة السلفية "بعمالتهم لأمن الدولة".
وأوضح برهامي، "إنه فوجئ بتبرير على أن من يتحدث لا يتحدث باسم الهيئة، وأنه يعبر عن وجهة نظره، فاعتبار ما وقع تعبيرًا عن وجهة النظر مع المخالفة الفجة للشرع، قد أدى إلى قناعتي بعدم جدوى استمرار عضويتي في الهيئة".
ونصح برهامي، المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين وعضو مجلس الأمناء بالهيئة، بضرورة أن يرفع يده عن الهيئة، ولجميع أعضائها بأن يعيدوا الهيئة إلى مسارها الأول.