رجحت الفنانة نسرين إمام أن تعتذر هذا العام عن المشاركة في أي أعمال درامية بالرغم من تلقيها العديد من الأدوار الجيدة لانشغالها بالسفر إلي لندن بصفة مستمرة بسبب مرض والدتها. وأعربت نسرين عن بالغ استيائها إزاء ما رددته بعض وسائل الإعلام بشأن انفصالها عن زوجها المنتج تامر مرسي وإصرارها على رفض رغبته في اعتزالها العمل الفني نهائيا، مؤكدة أنها سعيدة في حياتها وأن هذا الخبر عار عن الصحة.
ووصفت التعرض لحياة الفنان دون تحري الدقة وخاصة في الأخبار الخاصة بحياته الشخصية بأنه أسلوب رخيص يستهدف تشويه صورته أمام محبيه، مشيرة إلى أنها لم يسبق لها من قبل وأن تحدثت عن حياتها الشخصية عبر وسائل الإعلام.
كما استنكرت محاولة تشويه صورتها بالزج باسمها من خلال تداول خبر عار أيضا عن الصحة بشأن اشتراط عادل إمام عدم وجودها في مسلسل "العراف" الذي يعد ثانى تعاون له مع زوجها المنتج تامر مرسي، للمشاركة فيه.
وأوضحت نسرين أن الكاتب يوسف معاطي رشحها للمشاركة في مسلسل "العراف" بعد نجاح تجربتها معه في مسلسل "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين" غير أنها قررت الانسحاب بشكل محترم بالرغمرغبتها في العمل مع النجم عادل إمام، نظرا لأن الدور المعروض عليها لم يكن مؤثرا بالمعنى الصحيح.
وأشارت إلي أن زوجها المنتج تامر مرسي لم يفرضها في أي عمل فني، لافتة إلي أنها لم تشارك أيضا العام الماضي في مسلسله "فرقة ناجي عطا الله" مع النجم عادل إمام، نظرا لأن مخرج العمل كان بحاجة إلى فتاة تتحدث اللهجة الفلسطينية بشكل جيد وأن الدور لم يناسبها وهو ما تدركه جيدا.
وقالت إنها على الرغم من أنها وقعت عقد احتكار مع المنتج تامر مرسي، إلا أنها توصلت مع الشركة إلى إمكانية العمل خارجها شرط أن يكون الدور مناسبا لها.