تعهد الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، في كلمة ألقيت في مهرجان إقليم في عدن، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه السلطة، بتنظيم انتخابات في غضون عام، مؤكدا رغبته في أن تدخل البلاد "عهدا جديدا من الاستقرار". وقال، اليوم الخميس: "أتعهد أمام الشعب اليمني بمواصلة تحقيق أهداف التغيير الذي ثار من أجله ملايين من شبابنا، وبتنظيم انتخابات في فبراير القادم في ضوء أحكام الدستور الجديد الذي سيدخل البلاد في عهد جديد من الاستقرار".
وكان تم انتخاب الرئيس هادي منصور في 21 فبراير 2012 رئيسا للدولة لفترة انتقالية من عامين، وذلك بموجب اتفاق بشأن رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد ثورة شعبية ضد نظامه استمرت لأكثر من عام.
من جهة أخرى، حدد الرئيس اليمني يوم 18 مارس موعدا لبدء حوار وطني بهدف صياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في فبراير 2014.
ويواجه هادي منصور العديد من العراقيل بينها خصوصا مطالب تيارات انفصالية في الجنوب وتأثير أنصار الرئيس السابق صالح.
وقتل 4 أشخاص بينهم ثلاثة ناشطين انفصاليين، الخميس أثناء صدامات مع الشرطة بعدن، حيث نظمت تظاهرتين متنافستين إحداها نظمها دعاة انفصال الجنوب والثانية نظمها إسلاميون يدعمون هادي منصور.
وندد الرئيس اليمني في كلمته بالدعوة إلى العمل المسلح التي قال إنه يسيء لقضية الجنوب في إشارة إلى القيادي الجنوبي علي سالم البيض.
واتهم "دولة" ب"تمويل وتسليح" الانفصاليين الجنوبيين في إشارة إلى إيران. بينما يطالب فصيل سالم البيض بانفصال الجنوب ويرفض المشاركة في الحوار الوطني.