نفى مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير عدلى القزاز، ما نشرته عدد من الصحف عن تغيير النشيد الوطنى للطلاب فى طابور الصباح بمدرسة «جنى دان» الإسلامية للغات، إلى نشيد آخر جهادى. مؤكدا أحقية أى مدرسة اختيار أناشيد خاصة بها، شرط أن تبتعد عن التمييز أو العنصرية.
وحول ما ردده نشطاء «الفيس بوك» أن المدرسة مملوكة لابنة خيرت الشاطر، علق القزاز ل«الشروق» قائلا: «هذه المدرسة لا تتبع عائلة الشاطر طبقا لأوراقها بالوزارة، وهى شركة مساهمة ل40 شخصا ليس بينهم آل الشاطر».
وأفادت وكيلة وزارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة شاهيناز الدسوقى، أن ما أثير مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن المدرسة تردد النشيد الوطنى المتعارف عليه بشكل إلزامى، وأن من حق المدارس تأليف أناشيد خاصة بها شرط أن تكون بعيدة عن أى اتجاه سياسى أو دينى معين.
كان بعض النشطاء قد أثاروا حالة من الجدل بعد تناقلهم النشيد الذى تقول كلماته «بلادى اسلمى وانعمى، سأرويك حين الظمأ من دمى، ورب العقيدة لن تهزمى، ومن أكمل الدين للمسلمين، سنحمى الجبال وتلك التلال، ويحيا الجهاد به يكتب النصر للمسلمين، بلادى إذا ما دهتك الخطوب فإنا بأرواحنا والقلوب، سنحمى ثراك ونحمى الدروب، هتافاتنا النصر للمسلمين، سنلقى الحمام أسودا كرام، نذيق اللئام جحيما يسعر من مسلم، ولن أخشى ظلما ولا ظالمين، فإنى لربى نذرت دمى، ونضع النصر للمسلمين».