ارتفع عدد الأعمال المعادية لليهود بنسبة 58% عام 2012 في فرنسا، بعد مقتل أربعة يهود على يد الشاب الإسلامي محمد مراح، وهجوم على سوبر ماركت يبيع المنتجات اليهودية الحلال في المنطقة الباريسية، وفقا للتقرير السنوي لجهاز حماية الجالية اليهودية. ويرى رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا ريشار براسكييه، أن هذه الزيادة الكبيرة "تسيء إلى صورة فرنسا كأرض حماية للأقليات"، مضيفا: "منذ 13 سنة ارتفعت الأعمال المناهضة للسامية بشكل كبير وبات يتعين على فرنسيين لمجرد كونهم يهود أن يكونوا على حذر عند توجههم للدراسة أو التجمع أو الصلاة".
وأضاف براسكييه، في بيان: "بالنسبة للبعض وخاصة الأطفال فإن دخول متجر أو مدرسة أو عربة مترو يمكن أن يكون مصدرا للقلق ولصدمة نفسية دائمة"، معتبرا أن هذه الزيادة في معاداة السامية "يجب أن تكون موضع نقاش سياسي وطني".