قررت دار الأوبرا مد عرض «برودواى قادمة إلى مصر» يوما إضافيا بعد نفاذ تذاكر العرض المقرر إقامته فى الإسكندرية يوم 2 يوليو 2009 بالمسرح الرومانى، وفى القاهرة يومى 4 و5 يوليو 2009 بالمسرح الكبير بدار الأوبرا. «عروض البرودواى هى أحد الفنون المتميزة فى الولاياتالمتحدة، وقد بدأ فى عشرينيات القرن العشرين مواكبا لظهور موسيقى الجاز والبلوز. وقد تأثر بالثقافات المختلفة التى عاشت فى مدينة نيويورك فى ذلك الوقت وامتزجت هذه الثقافات لتنتج فن «البرودواى». وفى عروض البرودواى لا يوجد فنان يؤدى نوعا واحدا من الفن بل فنانون شاملون يغنون ويرقصون ويمثلون. وتبادلت التأثير والتأثر بالسينما الأمريكية حيث قامت بتقديم قصص أفلام أمريكية شهيرة، وفى الوقت نفسه تحولت قصص مسرحيات إلى أفلام سينمائية. العرض يتضمن مقتطفات من المسرحيات الغنائية قصة الحى الغربى «West Side Story» وجريس «Grease» ويشرف على تنفيذه ويموله فريق أصوات أمريكية «American Voices»وهى رابطة فنية أمريكية معنية بنشر الموسيقى والثقافة الأمريكية فى العالم. وقد تم اختيار 45 شابا وفتاة معظمهم من المصريين وتلقوا تدريبا لإتقان العرض على مدار الثلاثة أسابيع الماضية. وقامت «أميريكان فويسس» بتدريب فنانين فى أكثر من 100 دولة على تقديم عروض البرودواى وقدمت عرضا فى أفغانستان مزج بين موسيقى الجاز والموسيقى المحلية وعرضا آخر فى العراق فى مدينة أربيل. مايسة أورنسة، سوليست بدار الأوبرا وتلعب شخصية ساندى فى عرض جريس، تقول إن تجربة الرقص والغناء والتمثيل فى ذات العرض هى تجربة جديدة على المجموعة، حيث اعتاد المشاركون فى العرض من الشباب على التخصص فى أداء لون واحد من الفن. وتقول السوبرانو نيفين علوبة إن دار الأوبرا قررت إدخال العرض ضمن برنامجها السنوى ليتم تكرار عرضه مرة أخرى.