حصلت «الشروق» على نص تحقيقات النيابة فى واقعة محاولة اقتحام قصر الاتحادية الرئاسى الجمعة الماضية، التى شهدت إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، وأسفرت عن وفاة شخصين وإصابة ما يزيد على 70 من المتظاهرين وقوات الشرطة بطلقات نارية وخرطوش، وتضمنت سحل وضرب المواطن حمادة صابر. وجهت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، تحت إشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، ل13 من المقبوض عليهم، عدة اتهامات من بينها، القتل العمد والشروع فى قتل قوات الشرطة والمواطنين السلميين، وتكدير السلم العام والإتلاف العمدى لممتلكات الدولة، وإلقاء زجاجات المولوتوف، وإطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن، فيما أنكر المقبوض عليهم علاقتهم بالاشتباكات. وإلى نص التحقيقات:
المتهم الأول "أيمن السيد" 21 عامًا، عامل بمحل أدوات منزلية ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فى الاتهام الموجه إليك بقتل المجنى عليهم فى الأحداث والشروع فى قتل قوات الأمن؟
ج: لم يحدث.
س: ما ظروف ضبطك وإحضارك من قبل قوات الشرطة؟
ج: كنت رايح أجيب أكل من مطعم الشبراوى، وأنا ماشى فى شارع قريب من قصر الاتحادية شاهدت الشرطة تجرى وراء المتظاهرين وكنت قريبًا منهم، وأمرتنى قوات الشرطة أن أقف، ومسكونى وركبونى المدرعة، ثم أخدونى على الجبل الأحمر، وبقيت هناك حتى حضرت النيابة، ومن بين ما شاهدته أثناء جرى المتظاهرين أمام قوات الشرطة هو تعدى قوات الأمن المركزى على شخص بالضرب المبرح وتعريته من ملابسه، وبعد القبض على وإدخالى المدرعة وجدت نفسى مع الشخص المسحول، وبعدها جاء مجندين وأخرجوا المسحول من المدرعة واصطحبوه لمكان آخر لا أعلمه.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: مساء 1 فبراير حوالى الساعة التاسعة مساء.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كنت لوحدى.
س: ما قولك فيما أشارت إليه تحريات المباحث عن قيامك بإلقاء زجاجات المولوتوف على الاتحادية والتعدى على رجال الشرطة؟
ج: ليس لى علاقة بالتظاهر والتخريب عند قصر الاتحادية هذه الليلة، ولم أذهب عند القصر من الأساس، والأمن قبض على فى شارع الأهرام.
س: منسوب إليك حيازتك زجاجات مولوتوف وأسلحة تعديت بها على رجال الشرطة، إلى جانب إحراق مكتب الأمن بقصر الرئاسة؟
ج: لم أكن أحمل أى سلاح ولا زجاجات مولوتوف، ولا أعرف كيفية تصنيعها من الأساس، ولم أتعدّ على رجال الشرطة مطلقا.
المتهم الثانى "وائل محمود كامل حمزة" 25 عامًا، طالب.
س: ما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: نزلت أقابل أصدقائى حوالى الساعة السابعة مساء، وركنت سيارتى فى منطقة قريبة من قصر الاتحادية، وخرجت معهم بسيارتهم، وعند عودتى فى الساعة التاسعة مساء لأستقل سيارتى بجوار قصر الاتحادية، وجدت ضابطا ومعه تشكيل أمن مركزى وقلت له إنى رايح آخد السيارة، وبعدها مسكونى الأمن وضربونى ولقيت نفسى فى سيارة الأمن المركزى مع الشاب المسحول، ثم أخذونى على منطقة الجبل الأحمر.
س: ما قولك فى قيامك بالتعدى على رجال الأمن واقتحام القصر الجمهورى وإتلاف الممتلكات وحيازة متفجرات وحرق غرفة نوبتجية الشرطة بجوار بوابة رقم 4؟
ج: ماحصلش، وأنا أصلا لا أعرف مكان البوابة رقم 4، ولم تكن لدى معلومة بوجود أحداث أو اشتباكات عند القصر.
س: من كان برفقتك؟
ج: عند القبض على كنت لوحدى، وممكن تسألوا أصحابى اللى كانوا معايا ليشهدوا إنى كنت ذاهب لأخذ سيارتى.
المتهم الثالث "على محمد الفتحى" 16 عامًا، طالب ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما ملابسات القبض عليك؟
ج: كنت رايح مع أصحابى لشراء ملابس من محل بمنطقة مصر الجديدة، واحنا ماشيين بعد شراء الملابس وقفنا نشاهد ما يحدث بين المتظاهرين وقوات الأمن، وبعدها وجدنا قوات الأمن المركزى تطاردنا، وتم القبض على فيما استطاع أصدقائى الفرار، وتعرضت للضرب من الأمن ثم أدخلونى المدرعة واستمروا فى ضربى حتى وصلنا إلى منطقة الجبل الأحمر.
س: من كان برفقتك؟
ج: كنت بصحبة أصدقائى، وهم أحمد طارق وأسامة محمد ومحمد جمال وأسامة عبدالمنعم وعبدالعظيم محمد.
س: أنت متهم بإلقاء زجاجات المولوتوف على القصر الجمهورى؟
ج: لم أذهب عند القصر بسبب الغاز، وتم القبض على فى ميدان روكسى وكنت أقف عند السينما.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: عايز أقول إنى مصاب بكدمات فى راسى وفى ساعدى الأيسر، بعد أن ضربنى جنود الأمن المركزى بعنف مثلما حدث مع الشاب المسحول.\
س: ما الأدوات التى استخدموها فى ضربك؟
ج: ضربونى بالعصيان وبأيديهم فى جميع أنحاء جسدى، وأصبت بكدمات فى رأسى ووجهى وذراعى اليسرى.
المتهم الرابع "محمد خالد خليل" 20 عامًا، طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة.
س: ما سبب تواجدك بأماكن الأحداث؟
ج: كنت رايح مع أصدقائى اتفرج على المظاهرات، وكنت أقف فى ميدان روكسى حيث تم القبض على.\
س: ماذا حدث أثناء وقوفك لمشاهدة المظاهرات؟
ج: رأيت مجموعة من المتظاهرين يلقون الطوب على عساكر الأمن المركزى ويشتمون قوات الشرطة، وفجأة هاجمت القوات المتظاهرين الذين فروا من أمامهم ومنهم من وقع على الأرض ودهستهم أقدام المتظاهرين، ثم أمسكتهم قوات الأمن وتعدت عليهم بالضرب، كما أن أحد الأشخاص وقع أثناء فرار المتظاهرين وأمسكته قوات الشرطة وتعدت عليه بالضرب وجردته من ملابسه، وبعدها طاردتنى قوات الشرطة وألقت القبض على.
س: أنت متهم بالتعدى على قصر الاتحادية وعلى رجال الشرطة؟
ج: لم أذهب عند قصر الاتحادية، وكنت أقف بميدان روكسى، ولم يكن معى أى سلاح، ولم أعتدِ على قوات الشرطة.
المتهم الخامس "فاروق سيد" 18 عامًا، سائق ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما سبب تواجدك بمكان ضبطك؟
ج: كنت واقف فى موقف الميكروباص الخاص بالمظلات الموجود عند إشارة روكسى، وكنت رايح اشترى حاجة ثم فوجئت بقوات الأمن تقبض على عند الميدان.
س: أنت متهم بالاعتداء على قوات الشرطة ومحاولة اقتحام قصر الرئاسة؟
ج: أنا كنت واقف فى موقف السيارات أتفرج على المظاهرات، ولم أقترب منها نهائيًا، وفوجئت بالقبض على وإدخالى إلى المدرعة، وكنت فى ذلك الوقت باشتغل واحمل السيارة بالركاب.
المتهم السادس "مصطفى محمد على" 30 عامًا، عامل.
س: ما سبب تواجدك بمنطقة الاشتباكات؟
ج: أنا شغال خراط وكان معى كهربائى لأننا بنخلص شغل فى عمارة بجانب شارع على الروبى.
س: أنت متهم بإشعال النيران فى مكتب الأمن بقصر الرئاسة والاعتداء على رجال الشرطة؟ ج: محصلش، أنا كنت فى شغلى وراجع البيت ولقيت القوات بتقبض على وتدخلنى إلى المدرعة.
المتهم السابع "هيثم صالح" 23 عامًا، عامل بشركة كمبيوتر.
س: ما سبب تواجدك بمكان ضبطك؟
ج: أنا ساكن بالقرب من القصر الجمهورى، وكنت رايح أجيب أكل من أحد المحال المجاورة للمنزل.
س: أنت متهم بحملك أسلحة وزجاجات مولوتوف؟
ج: لم أحمل أى سلاح ولم أقف مع من يلقون زجاجات المولوتوف على قوات الأمن.
المتهم الثامن "محمد محمود" 21 عامًا، عامل.
س: ما سبب تواجدك فى منطقة الاشتباكات بمحيط قصر الاتحادية؟
ج: أعمل فى محل اسمه «نيويورك للملابس» الكائن بشارع رمسيس بمصر الجديدة، وكنت أحمى المحل من المتظاهرين، وفوجئت بطوبة اصطدمت برأسى من قبل المتظاهرين، وبعدها سقطت على الأرض، فحملنى الأمن المركزى ووضعونى فى المدرعة.
س: منسوب إليك اقتحام القصر الجمهورى والتعدى على رجال الشرطة؟
ج: لم أخرج بعيدًا عن المحل الذى أعمل فيه، وليست لى أى علاقة بالمظاهرات.