تنطلق الليلة الدورة 63 لمهرجان برلين السينمائى الدولى، الذى يعد أحد أهم مهرجانات السينما فى العالم، ويمثل سوقا ضخمة للأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب مناقشة اتجاهات الأعمال التى مازالت قيد التنفيذ. يتنافس على جائزة «الدب الذهبى» 19 فيلما من عدة دول أبرزها فرنسا، استراليا، البوسنة، كندا، بولاندا، هونج كونج، الصين، إيران، اسبانيا، والولاياتالمتحدة.
ويفتتح المهرجان الفيلم الصينى «المعلم الكبير» إخراج «ونج كار واى»، وتدور قصته حول لاعب كونغ فو شهير وامرأة تعمل فى المهنة نفسها، والقصة تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة منها الخيانة والشرف والحب.
ومن أبرز الأفلام المشاركة، الفرنسى «كاميلى كلاوديل 1915» بطولة جولييت بينوش، جان لوك فنسنت إخراج برونو دومون، والفيلم الروسى «حياة طويلة سعيدة» إخراج بوريس كليبنيكوف، والفرنسى «فى طريقى» من إخراج ايمانويل بيركوت وبطولة كاثرين دونوف الذى كتب لها الدور خصيصا ويدور الفيلم حول سيدة فى أوائل الستينيات تقرر الهروب من المدينة بعد أن تركها حبيبها، وهرب مع امرأة أصغر سنا.
وإلى جانب الأفلام السابقة التى منحت قضايا المرأة اهتماما واسعا، يشارك الفيلم الاسبانى «جلوريا» من إخراج سيباستيان ليليو، وهو يدور حول جلوريا السيدة المطلقة التى بلغت 58 عاما، ولا تريد أن تشعر بالوحدة بعد أن تركها كل أولادها.
وتنافس ألمانيا بفيلمى «ذهب» إخراج توماس أرسلان و«الجنة الأمل» من إخراج يولريش سيدل، ويدور حول فتاة فى الثالثة عشرة من عمرها تقضى العطلات فى مخيم يساعد على انقاص الوزن فى جبال النمسا، وتشترك ألمانيا مع فرنسا وبلجيكا فى إنتاج فيلم «الراهبة» إخراج جويلايوم نيكلوكس ويدور حول امرأة شابة يرسلها والداها إلى الدير على غير رغبتها لأنهما لا يستطيعان توفير المال المطلوب لزواجها فيقرران أن تصبح راهبة ولكن تظل هذه الفتاة تحلم بحريتها التى حرمت منها.
كما تشارك ألمانيا فى إنتاج مشترك مع فرنسا وجنوب أفريقيا فى فيلم «ليلى» إخراج بيا مارايس، ويدور حول ليلى، أم عزباء لديها طفل وحيد، وتحصل على وظيفة جديدة ولكنها تتورط فى حادث يغير حياتها.
ويدخل المنافسة الفيلم الكورى «هايون ابنة لا أحد» من إخراج هونج سانجسو، والفيلم البوسنى «حلقة فى حياة جامع الحديد»، إخراج دانيس تانوفيك، كما تدخل رومانيا السباق بفيلم «حالة الطفل» من إخراج كالين بيتر نيتزر.
وتخوض إيران المنافسة أيضا بفيلم «الستار المغلق» للمخرج جعفر بناهى وكامبوزيا بارتوفى ويدور حول رجل وامرأة الاثنين يجمعهما شىء واحد أنهما مسجونان فى منزلهما ولا يستطيعان معرفة ما يحدث خارج جدرانه.
ولم تغب الولاياتالمتحدة عن مسابقة هذا العام حيث تنافس بأكثر من عمل سينمائى ومنها فيلم «أمير أفالانش» للمخرج ديفيد جوردون جرين، و«الأرض الموعودة» للمخرج جاس فان سانت وهو من بطولة مات ديمون، و«تأثيرات جانبية» للمخرج ستيفن سودربيرج، بطولة كاثرين زيتا جونز وجود لو، و«الموت الضرورى» لشارلى كنتريمان، اخراج فريدريك بوند.
كما يعرض فيلم «الخروج للنهار» للمخرجة هالة لطفى وهو انتاج مصرى إماراتى ضمن فعاليات المهرجان فى قسم «منتدى».