ذكرت وكالة "ريمجين-جانج" اليابانية، أن الآلاف من مواطني كوريا الشمالية ربما لقوا حتفهم عام 2012 نتيجة لمجاعة في مناطق زراعة الحبوب الرئيسية في البلاد، بينما كانت "بيونج يانج" تحتفل بالذكرى المئوية لمولد مؤسس الدولة الشيوعية. ويصعب التحقق من هذا التقرير من جهة مستقلة، لكن خبراء في كوريا الجنوبية قالوا إن حدوث المجاعات المتفرقة شائع في كوريا الشمالية، وأظهر تحليل للأمم المتحدة عام 2011 أن نحو ثلث أطفال كوريا الشمالية يعانون من سوء التغذية.
وقالت الوكالة، إنه استنادا إلى تقاريرها من المنطقة ومن اتصالها بمنشقين من كوريا الشمالية ومواطنين عبروا الحدود حدثت مجاعة في إقليمي "هوانجهاي" الشمالي والجنوبي في يناير- مايو 2012 .
وجاء في التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي، "القرى الزراعية في منطقة هوانجهاي خاصة في إقليم هوانجهاي الجنوبي، تلعب دورا هاما كقاعدة إمداد بالطعام لا بالنسبة للجيش فحسب بل لعمال المدن أيضا."
وتحدثت الوكالة عن حالات في جنوب غرب البلاد منها وفاة "نحو عشر" قوة عمل مكونة من 60 فردا في إحدى القرى، وفي حالة أخرى وفاة "30 من بين كل ألف، ويقولون إن هذا أعلى 30 مثلا عن السنوات العادية."