قال عبد الله السناوي- الكاتب الصحفي، إن فتوى «محمود شعبان » الأستاذ بالأزهر الشريف، عن حق الحاكم في قتل قيادات جبهة الإنقاذ، تطوُّر خطير لإهدار الدم في جو محتقن وفوضى وانهيار اقتصادي. وأضاف أن «شعبان» ليس له الحق في إذاعة فتوى لإهدار الدم، وهي ليس لها أساس، وعلى إثرها قد يعتقد أحد أن القتل فريضة كما حدث مع نجيب محفوظ.
وأشار السناوي، في تصريحات هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة أون تي في مساء الأربعاء، إلى أن من أفتى ودعى لقتل المعارض التونسي «شكرى بلعيد» لم يرفع صوته في مواجهة النظام الدكتاتوري فهو نفس المنهج المتبع في مصر. وأضاف: "لا أظن أن شعبان كان له موقف قبل الثورة أو بعدها، إلا أنه قد شعر أن وقته قد حان لكي يحكم في رقاب العباد".
كما قال السناوي: "إن الرئيس مرسي تم انتخابه وليس مبايعته، فهو ليس خليفة وإنما جاء بالانتخاب ووفقًا للدستور والقانون الذي قد يُنحيه أيضًا، وعليه أن يعلم أن رقبتي صباحي والبرادعي في رقبته.