أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، استعدادها لحشد «مليونية الخلاص»، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، غدا الجمعة؛ للمطالبة باستكمال مطالب الثورة، موضحة أن مطالبها تتلخص في المطالبة ب«إسقاط النظام»، بما يشمل إسقاط الدستور، وحل مجلس الشورى، وإسقاط حكومة هشام قنديل. وأكد شباب الجبهة في بيان أصدروه، صباح اليوم الخميس، إيمانهم بأن «الأزمة الحالية بدأت قبل الاستفتاء الأول في مارس 2011، عندما كانت القوى الوطنية تريد مرحلة انتقالية مستقرة تبني فيها أسس لدولة حديثة، بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين لا تفكر سوى في الهرولة نحو الانتخابات؛ لتحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية، حتى تبدأ برنامجها في إحلال جماعة الإخوان المسلمين مكان الحزب الوطني الديمقراطي».