قال هلموت كونيجسهاوس، المفوض البرلماني لشؤون الجيش في ألمانيا، إن الجنود يشعرون بالإرهاق جراء كثرة العمليات العسكرية خارج بلادهم، وعمليات إعادة الهيكلة الواسعة لبنية الجيش، مشيرا إلى تزايد أعداد اليمينيين المتطرفين في صفوف الجيش. وأضاف هلموت كونيجسهاوس، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) الشريك في الائتلاف الحاكم في برلين، إن المهام والأعباء التي يتحملها الجيش وصلت إلى آخر الحدود التي يمكن أن يتحملها جنود الجيش الألماني "بل تجاوزت هذه الحدود جزئيا".
جاء ذلك خلال تقديم كونيجسهاوس تقريره السنوي في برلين عن حالة الجيش وجنوده، واعتبر أنه "ليست هناك علامات على تحسن المناخ بين صفوف الجيش".
كما ذكر مفوض البرلمان لشؤون الجيش، أن إغلاق عدد كبير من مواقع الجيش في ألمانيا من أسباب الإرهاق والاستياء الذي يعاني منه جنود الجيش، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية لدى الجنود وشعورهم بالبلبلة.