أثارت حركة بلاك بلوك، أو الكتلة السوداء، التى ظهرت مؤخرًا فى مصر، وتحديدًا بالتزامن مع الذكرى الثانية للثورة المصرية، الكثير من الاختلاف، وتركت العديد من علامات الاستفهام فى الشارع المصري. حيث ظهرت مجموعات ترتدى أقنعة سوداء وتشتبك مع عناصر الأمن. وقالت إذاعة هولندا العالمية فى تقرير لها: «كان أول ظهور لأفراد البلاك بلوك فى مظاهرة فى وسط القاهرة، ليلة ذكرى الثورة، عندما تجمهروا فى ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، وهم يرتدون أقنعة سوداء أخفوا خلفها هوياتهم، وتوالت فيما بعد أخبار ظهورهم فى أحداث مختلفة، مثل اشتباكات القصر العينى والشيخ ريحان، بالقرب من ميدان التحرير، وحريق مقر الموقع الإلكترونى التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وتعطيل حركة مترو الأنفاق وقطع الطرق، ويعتبر شباب "بلاك بلوك" أنفسهم "الذراع الضاربة" للمعارضة الساعية إلى إنهاء ما يسمونه "حكم الإخوان المسلمين" فى مصر».
وأضاف التقرير: "وقد أصدر النائب العام المصرى طلعت عبد الله أمرًا بضبط وإحضار عناصر مجموعة "بلاك بلوك" التى ظهرت فى شوارع البلاد مؤخرًا".
وكانت النيابة العامة قد اعتبرت جماعة (بلاك بلوك) جماعة منظمة تمارس أعمالاً إرهابية.