ناشد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، كل القوى السياسية والمتظاهرين بتنجب العنف والاعتداء على المنشآت العامة؛ لأنها ملك لكل المصريين ويجب الحفاظ عليها، مشددا على ضرورة عدم الاعتداء على الأمن؛ لأنهم مصريون وكلنا شعب واحد. وناشد مخيون فى تصريحه ،اليوم الجمعة، الجميع بقطع الطريق على كل من يريد استغلال الأحداث لنشر الفوضى فى مصر، وهدم مؤسسات الدولة؛ لأن الخسارة ستكون على الجميع، وسيكون المواطن المصرى الفقير أول المتضررين من هذه الأحداث.
من جهة أخرى، أعرب حزب "مصر" برئاسة الدكتور عمرو خالد، عن رفضه لكل أشكال العنف فى المظاهرات، وأكد وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن الثورة بدأت سلمية، وأنه لا بد أن تستمر فى هذا النهج.
بدوره، دعا حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، كافة الشعب المصرى إلى الاحتفال السلمى بالثورة المصرية العظيمة، وهنأ «البناء والتنمية» ،فى بيان له، جموع الشعب بالذكرى الثانية للثورة المصرية، التى أتاحت للمصريين أن يتنفسوا عبير الحرية، بعد أن كانت الحرية بالنسبة لهم "حلمًا" يجتهدون لتحقيقه.
وأعرب الحزب عن تمنياته أن يمر الاحتفال بذكرى الثورة دون أن يترك فى نفوس المصريين شيئًا من الكراهية، أو البغض لبعضهم البعض، مؤكدًا أنه لا يتمنى عودة الأحزان مرة أخرى إلى بيوت المصريين، سواء بإصابة البعض أو استشهاد البعض الآخر.
وأكد الحزب أن المشاركة فى الاحتفال بذكرى الثورة لا تكون بإثارة المشاكل وافتعال الأزمات، كما أنها لا تكون بمحاولة الوقيعة وإثارة الفتنة بين نفوس المصريين، محذرًا كل من تسول له نفسه الوقيعة بين المواطنين وقوات الشرطة والجيش بأنه سيلقى من خيرة المصريين رادعًا له عن كل إثم يفعله، وفقًا للبيان.