فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية، أمس الخميس، على اثنين من المسؤولين المصرفيين في كوريا الشمالية وشركة تجارية في هونج كونج تتهمها بمساندة نشر "بيونج يانج" لأسلحة الدمار الشامل. وترتبط الخطوة الأمريكية بالعقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة يوم الأربعاء على كوريا الشمالية، والتي قوبلت على الفور بتهديد من بيونج يانج بتعزيز قدراتها العسكرية والنووية.
واستنكر قرار الأممالمتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا في ديسمبر الماضي، ووسع نطاق العقوبات القائمة بالفعل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الرجلين كانا يعملان لحساب بنك تانشون التجاري في كوريا الشمالية. ووضعت الأممالمتحدة الشركة (ليدر انترناشيونال تريدنج) بشكل منفصل في القائمة السوداء يوم الأربعاء.
وقالت الأممالمتحدة إن ليدر وكيل لشركة كوميد، وهي شركة للتعدين والتجارة في كوريا الشمالية فرضت عليها عقوبات في عام 2009، وهي مورد السلاح الرئيسي في البلاد.
وقال ديفيد كوهن، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "استهدفت إجراءاتنا اليوم اثنين من الكيانات الكورية الشمالية وهما بنك تانشون التجاري وشركة كوميد، وهما جزء من شبكة البنوك والشركات والمؤسسات الحكومية التي تعمل كواجهة لمساندة استمرار كوريا في أنشطة نشر الأسلحة."
ويقضي قرار الخزانة الأمريكية بمنع الاتصال بين أي مواطن أمريكي ورا كيونج سو ممثل بنك تانشون لدى بكين وكيم كوانج إيل نائب ممثل بنك تاشنون لدى بكين وتجميد أموالهما. ويقضي أيضا بتجميد أموال شركة ليدر وتجميد أي اتصالات معها.