انتهت جمعية «طهاة البحر الأحمر» من تجهيز أكبر طاجن «أم علي» يزن 10 أطنان و800 كيلو بمنطقة الممشى السياحي بالغردقة، تزامنًا مع انعقاد الأسبوع الثقافي الروسي؛ وذلك في مساهمة من جمعية الطهاة لتنشيط حركة السياحة بالبحر الأحمر، وساهم في تكلفة صناعة الطاجن 24 فندقًا سياحيًّا بالغردقة؛ حيث بلغت تكلفته 160 ألف جنيه.
وتضمن الطاجن 6 أطنان لبن، و700 كيلو عجينة الزبدة، و600 كيلو كريمة، و1400 كيلو من المكسرات في إناء من الإستانلس طوله 15 مترًا، وعرض مترين، بعمق 40 سنتيمترًا، وقامت جمعية «الطهاة» بتوزيع وجبات من الطاجن على المناطق الفقيرة بالغردقة.
ومن جانبه، قال الشيف العمومي ورئيس جمعية الطهاة بالبحر الأحمر، إن 450 شيفًا من مختلف الفنادق شاركوا في إعداد الطاجن، موضحًا أن فكرته نبعت من شيفات البحر الأحمر، نافيَّا أن يكون لحزب الحرية والعدالة أي علاقة بالفكرة.
وأكد أن الجمعية أرسلت إلى الجمعيات المنتشرة بالبحر الأحمر لتوزيع وجبات من الطاجن على المناطق الفقيرة حتى لا يتم إهدار الطاجن دون فائدة.
من جانبهم، اعترض عدد كبير من المواطنين بالغردقة على فكرة الطاجن، خاصة أن تكلفتها وصلت إلى 160 ألف جنيه، واعتبروا أن ذلك تبذير وأنه كان الأولى تخصيص هذا المبلغ لشراء بطاطين وتوزيعها على الفقراء أو التبرع لمستشفى سرطان الأطفال.