فتح الفنان عزت أبوعوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته المنقضية، النار علي بعض الفنانين ووصفهم بالتخاذل وعدم الوقوف بجانبه ومساعدة مهرجان بلدهم مهرجان القاهرة السينمائي. وقال أبوعوف: اتصلت بزملائي الفنانين وطلبت منهم الحضور فى حفل الافتتاح، ولا أبالغ إذا قلت "لحست تراب رجليهم علشان يشاركوا فى المهرجان"، وفوجئت بتصرُّف غير نبيل، هرب النجوم الذين اتصلت بهم ولم يشاركوا فى عُرس سينمائي كانت إقامته بمثابة تحدٍّ كبير ، كان الثوار معتصمون فى التحرير والاشتباكات مستمرة على بُعد 200 متر من دار الأوبرا، وأنا أيضاً أحارب من أجل إقامة المهرجان، كنت أقوم بواجب وطني، وتمنيت أن يشاركني ويقف بجانبي كل الوسط الفني، لكن زملائي خذلوني، والآن الموقف يتكرر، هناك حملات هجوم مستمرة علينا، وزملائي يلتزمون الصمت ولا يتكلم ولا يدافع إلا عدد قليل.. ولا أعرف إلى متى السكوت.
وعن النجوم الذين تخلو عنه قال عزت : بصراحة شديدة، أنا أحترم عادل أمام لأنه تكلّم معي بوضوح شديد، وقال لي إنه مقاطع المهرجان منذ سنوات ولا يحضره ورفض المشاركة، لذا لم أغضب منه، ولكن عتابي الأكبر كان لصديق عمرى و"أخويا"، وكنا درسنا معاً فى كلية الطب وكانت لنا أحلام وخيال مشترك، يحيى الفخراني، كلّمتُه وتوسلت إليه كثيراً لكنه رفض، فقلت له إننا نقوم بمهمة وطنية ولكنه تمسّك بموقفه كان حضوره بالتأكيد سيُحدث فرقاً كبيراً .
بالمناسبة لم يقتصر رجائي للنجوم الكبار فقط، فقد اتصلتُ أيضاً بجيل الشباب، واندهشت جداً من تصرُّف أحمد عز الذى وعدني بأنه سوف يحضر ويدعو الناس، وفى يوم الافتتاح اختفى، باختصار أُصبت بإحباط شديد من غياب زملائي عن المهرجان، ولكن يجب الإشادة بالنجوم الذين حضروا ووقفوا بجانبي حتى يخرج المهرجان للنور.