أكد محمد رزق موافي رئيس رابطة شباب بلطيم الحامول بكفرالشيخ، أن سبب انسحاب حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي من جلسة الحوار التي أقيمت بمنزله بمدينة بلطيم مع عدد من أعضاء التيار الشعبي وأعضاء من حزبي الكرامة والدستور، كان بسبب عدم اتفاق الحاضرين على اختيار من يخوض انتخابات مجلس النواب القادمة باسم التيار الشعبي. وأشار موافي إلى تمسك كل مرشح بأحقيته في خوض الانتخابات دون السماع للآخر أو التوافق على ال8 مرشحين في قائمة التيار الشعبي، مما دفع صباحي -خلال الاجتماع أمس- إلى الانسحاب من الجلسة تاركا الأمر لاختيار بلطيم فيمن يمثلهم، وكان موافي وعدد من شباب بلطيم قد امتنعوا عن حضور جلسة الحوار اعتراضا على قيام أحمد الكردوني الذراع اليمنى لصباحي في بلطيم والرجل الأول في حملته الرئاسية السابقة زيارة أعضاء من حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي في مقر الحرية والعدالة بمدينة بلطيم رغم الخلاف السياسي معهم، مما جعل الكثيرين يشكون في أن هناك اتفاقيات تحاك في الخفاء وهو ما نفاه الكردوني تمامًا.
وقال: "إن سبب الزيارة هو التنسيق مع الحرية والعدالة والنور من أجل توزيع الغاز والدقيق على أهالي بلطيم، وأعلن شباب ربطة بلطيم الحامول انشقاقهم عن التيار الشعبي والتفكير في خوض الانتخابات بمرشحين هما شمس رزق حمامو ومحمد رزق الموافي، بعد أن غلب معظم المرشحين باسم التيار الشعبي مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن والمواطن"، على حد قول الرابطة، ووجه موافي اتهاما إلى حمدين صباحي، بأنه فشل في تخريج كوادر سياسية في بلطيم.