تردد اسمه بقوة في الشارع المصري، بسبب مدحه لمصر وفضلها على الدول العربية والإسلامية، ثم أصبح ملهمًا لشعبها بعد خطبته الشهيرة عن البلاد، خلال أحداث قصر الاتحادية في مسجد البورادي بالرياض في المملكة العربية السعودية.. إنه الدكتور محمد العريفي، واسمه بالكامل "محمد بن عبد الرحمن بن ملهي بن محمد العريفي، أستاذ بجامعة الملك سعود وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو رابطة علماء الشريعة. ولد بالمملكة العربية السعودية في يوليو 1970، وينتسب إلى فخذ الجبور من قبيلة بني خالد، حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين عام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1991، ثم شهادة الماجستير في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، من الجامعة نفسها عام 1996، تلاها شهادة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2001، وهو خطيب جامع البواردي بجنوب الرياض.
تولى العديد من الوظائف في السعودية، وهي: موجّه ديني بإدارة الشئون الدينية بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع بالرياض، ثم عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض، وإمام وخطيب جامع كلية الملك فهد الأمنية.
وهو عضو في وزارة الشئون الإسلامية، في الدعوة إلى الله في داخل المملكة وخارجها، ومتعاون مع الإرشاد الديني في كلٍ من: الأمن العام (في السجون، ومدينة التدريب)، والدفاع المدني، ووزارة الدفاع، وكلية الملك فيصل الجوية، والحرس الوطني، ووزارة المعارف، وعضو بمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، وفي مجلس الأمناء بالهيئة العالمية الإسلامية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ومتعاون مع وزارة الإعلام في عدد من البرامج الدينية، ومع بعض القنوات الفضائية.
ذاع صيت "العريفي" واكتسب شعبية لدى الشعب المصري، منذ أن أذاع الإعلامي محمود سعد خطبته التي ألقاها خلال أحداث الاتحادية، في ديسمبر الماضي بجامع البورادي حول فضائل مصر، والتي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء إلى مصر في مطلع يناير الماضي لإلقاء عدة خطب، الأولى في 8 يناير الجاري بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة، والثانية في 9 من نفس الشهر بمسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، تلاها لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي علي قناة المحور، وفي 10 يناير ألقى خطبة ثالثة بجامع الأزهر، وأخيرًا اليوم بمسجد عمرو بن العاص.
يمتلك العريفي حساباً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يضم ما يقرب من 4 ملايين متابع، ولفت الانتباه إليه بحبه لمصر، والذي ظهر واضحًا في خطبه المتكررة، والتي كان آخرها اليوم داعيًا المستثمرين العرب لضخ أموالهم في البلاد بدلا من ادخارها في بنوك الغرب، فضلا عن إشادته بشعب مصر مسلمين وأقباطا، وفضل موقعها وعلمائها الذين أثروا الحياة الدينية والعلمية فى مختلف الدول العربية.
