طلب زعيم المعارضة الفنزويلية، هنريكي كابريلس من المحكمة العليا "إعلان موقفها" من الأزمة الدستورية، التي قد تواجهها البلاد إذا لم يتمكن الرئيس هوغو تشافيز الراقد في المستشفى في كوبا من أداء اليمين الدستورية، في الموعد المقرر الخميس.
وقال كابريلس، أمام الصحفيين، اليوم: "لا أدري ما الذي ينتظره قضاة المحكمة العليا، في هذا الوقت هناك بلا شك في فنزويلا نزاع دستوري، وعلى هذه المحكمة ان تبت هذا النزاع".
كما دعا المعارض، الذي هزم أمام تشافيز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الأول من اكتوبر الماضي، رؤساء أمريكا اللاتينية إلى عدم "الدخول في لعبة" الحكومة من خلال الاستجابة لدعوتها بالتوجه إلى فنزويلا الخميس، وقد أعلن بالفعل رئيسًا بوليفيا إيفو موراليس، والأوروجواي، خوسيه موخيكا، عزمهما على الحضور إلى كراكاس.
وينص الدستور على أن يؤدي رئيس الدولة اليمين في العاشر من يناير، أمام الجمعية الوطنية، في جلسة مراسم، تٌعقد في فنزويلا، ولا يمكن إرجاؤها.
إلا أن نائب الرئيس ووريثه المختار نيكولاس مادورو، يرى أن تشافيز يمكن أن يؤدي اليمين عندما تسمح له صحته بذلك، وأن جلسة 10 يناير ليست سوى إجراء "شكلي".
في المقابل يؤكد هنريكي كابريلس، أن "10 يناير يشكل نهاية ولاية رئاسية، وبداية أخرى مؤكدًا أنه "إذا لم يؤد الرئيس اليمين فإنه لن يعود رئيسًا".