يعقد حزب النور، السلفي، الجمعية العمومية الطارئة له، بعد غد، لانتخاب رئيسه الجديد، خلفًا لعماد عبد الغفور، الذي استقال إلى جانب قيادات رئيسية في الحزب، لتأسيس حزب جديد باسم الوطن. وقال جلال مرة، الأمين العام الحالي لحزب النور، إنه: "لن يخوض الانتخابات التي ستجري على منصب رئيس الحزب". وأضاف أن أبناء الحزب يعملون في أي موقع مهما علا أو دنى، مشيرًا إلى أنهم يعملون على قلب رجل واحد، من أجل إعلاء منهج الحزب في كل المجالات، بغض النظر عن الموقع الذي سيشغله. واعتبر مرة، الانتخابات تمثل انطلاقة كبرى نحو استكمال بناء مؤسسات الحزب دون منغصات حتى يستطيع المساهمة بفاعلية في رفعة مصر وتقدمها في جميع المحافل الدولية والعربية والإسلامية. وأشار إلى انتخابات حزب النور ستتم بحرية وشفافية تامة لنضرب مثالا تحتذى به كل الأحزاب والقوى السياسية في كيفية الأداء السياسي والحزبي الصادق والشفاف. وقال الدكتور يونس مخيون، في تصريحات خاصة ل"الشروق": "من حق أي عضو في الحزب الترشح في اجتماع الجمعية العمومية، وعلى أعضاء الجمعية العمومية الاختيار من بينهم من خلال الاقتراع السري المباشر". وحول الذين سيترشحون في الانتخابات المقبلة، قال مخيون: "هناك أكثر من 5 من الممكن أن يترشحوا لرئاسة الحزب؛ منهم الدكتور طلعت مرزوق، والمهندس أشرف ثابت، والدكتور بسام الزرقا، والمهندس السيد مصطفى خليفة، وفي الغالب سأرشح نفسي أيضًا". وقال الدكتور طلعت مرزوق، عضو الهيئة العليا لحزب النور: "الجمعية العمومية ستنتخب الهيئة العليا للحزب والمشكلة من 50 شخصًا بالاقتراع السري المباشر"، مشيرًا إلى أنه يحق لكل أعضاء الجمعية العمومية الترشح لهذا المنصب، وبعد ذلك ستقوم بانتخاب رئيس الحزب ونوابه والأمين العام ومساعدوه. وأشار إلى أن الهيئة العليا الجديدة ستنتخب مجلس الشيوخ الجديد، والذي يمثل جهة فض المنازعات القانونية داخل الحزب. وأوضح أن الهيئة العليا ستقوم أيضًا بانتخاب رؤساء اللجان الرئيسة؛ وهي لجان التخطيط والمتابعة، وشؤون العضوية، والثقافية، لينضموا إلى رئيس الحزب ونوابه والأمين العام، ومساعديه، ليكونوا المجلس الرئاسي للحزب. ونوه إلى أن الجمعية العمومية ستقر خطة الانتخابات البرلمانية القادمة، بالإضافة لانتخاب 4 سكرتارية من الشباب دون سن ال35 عامًا.