اختار المركز السينمائي المغربي 14 عشر فيلما قصيرا للتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الرابعة عشر للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة٬ المنعقدة بمدينة طنجة مابين 1 الى9 فبراير 2013. والافلام المنتقاة هي "الهدف" لمنير عبار٬ و"زهار" لأسماء المتقي٬ و"أخطاء متعمدة" لعبد الإله زيراط٬ و"ألوان الصمت" لأسماء المدير٬ و"ج" لأمير رواني٬ و"رقصة مع اسمهان" لسامية الشرقيوي.
ومن المنتظر أيضا أن تدخل غمار التنافس ضمن المسابقة الرسمية لهذه الدورة أفلام اجتماعية على غرار "رصيف القدر" لأمينة السعدي٬ و"اللعنة" لفيصل بوليفا٬ و"إنطروبيا" لياسين ماركو ماروكو٬ و"يوم الحياة" لأمين أوالمكي٬ و"غادي نكمل" لرشيد زكي٬ و"يدور" لمحمد مونا٬ و"فوهة" لعمر مولدويرة٬ و"وجها لوجه" لمراد الخودي.
وذكر البلاغ أن هذه الأفلام القصيرة خضعت للاختيار المسبق من قبل اللجنة المذكورة٬ بعد مشاهدة 45 شريطا قصيرا مسجلا رسميا للمشاركة في المهرجان.
وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن برنامج هذه الدورة٬ الذي ينظم بتعاون مع المنظمات المهنية العاملة في القطاع السينمائي٬ يتضمن مسابقة للأفلام الطويلة والقصيرة٬ وندوات صحفية وأنشطة موازية بالإضافة إلى تقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2012.
وتتحول مدينة طنجة المغربية إلى واحدة من أفضل الأماكن لاكتشاف اكثر المخرجين السينمائيين بالمغرب حرفية، والتعرف على أحدث أفلامهم.
وتباهت الدورة ال13 للمهرجان الذي يعرف رسميا باسم المهرجان الوطني للفيلم بعدد الأفلام التي تعرض فيها كل سنة.
وتقدم جوائز تقررها لجنة محكمين لكل من الأفلام الطويلة والقصيرة، حيث تحتدم المنافسة بين المخرجين وشركات الإنتاج السينمائي.
ومن بين الأفلام التي حظيت باهتمام واسع الدورة الفارطة فيلم "الأندلس يا الحبيبة" الذي يدور حول موضوع الهجرة غير القانونية إلى أوروبا، والوصول إلى الأندلس بعد عبور مضيق جبل طارق.
وكما يقول مخرج الفيلم محمد نظيف فإن كلمة الأندلس لها وقع وحنين خاص في نفوس المغاربة.
وقال نظيف "الأندلس هي نوع من الشعور بالحنين إلى الماضي.. لا نتحدث بشكل خاص بشأن ما في الفيلم، ولكن بالأحرى الفكرة العامة التي تمثلها الأندلس هذه الأيام.. الهجرة غير القانونية.. نتحدث أيضا عن القدرة على الانتقال من مكان لآخر، وإمكانية السفر والعيش معا".
ولاقى فيلم آخر هو "المغضوب عليهم" اهتماما كبيرا أيضا في االدورة الفائتة، وتناول قضية التعصب الديني، إذ يدور حول جماعة إسلامية صغيرة متطرفة تخطف ممثلين مسرحيين بالمغرب، وتحتجزهم رهائن في منطقة محظورة.
وقال محسن البصري مخرج فيلم "المغضوب عليهم" إنه يعتزم من خلال الفيلم تقديم وجهة نظر مختلفة تماما عن وجهة نظر الغرب للتطرف الديني.