اختتمت فعاليات الدورة ال15 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون التي تواصلت على مدى 5 أيام. وتوزعت جوائز مسابقات هذه الدورة الجديدة على عدد من المنتجين التونسيين والمصريين والعمانيين والمغربيين واللبنانيين.
وفازت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردني بثلاث جوائز في مسابقات الدورة، ففي برامج الاطفال التمثيلية التلفزيونية توج برنامج "درب النور" بالجائزة الثالثة (البرونزية) كما فاز برنامج "المستكشف الصغير" بنفس الجائزة في مسابقات برامج الأطفال الثقافية التلفزيونية، وذلك مناصفة مع برنامج "برافو يا صغار" من انتاج قناة حنبعل التونسية.
وفي مسابقات الدراما الاجتماعية الاذاعية فاز الزميل محمود الزيودي بجائزة النص المتميز عن برنامج "المنابر الأولى" وهي جائزة يرصدها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث التونسية كوثر.
وتعتبر الدورة الحالية اول دورة بعد الثورة حيث تم الغاء الدورة السابقة، وشهدت المهرجان في نسخته الجديدة مشاركة 185 عملا اذاعيا وتلفزيونيا.
وضم المهرجان أربعة أقسام في مسابقة البرامج التلفزيونية هي الدراما والبرامج الوثائقية وبرامج الأطفال وبرامج المنوعات وثلاثة أقسام في مسابقة الأخبار التلفزيونية وهي التقرير الإخباري الميداني التلفزيوني والبرنامج الحواري السياسي والنشرة الإخبارية المتكاملة، بينما تشمل المسابقات الإذاعية الأعمال الدرامية الاجتماعية وبرامج الأطفال وبرامج الشباب والتقارير الإخبارية الإذاعية.
واختار المهرجان هذه السنة تكريم الاعلامي التونسي الراحل المرحوم نجيب الخطاب والمخرج التونسي عبد الرزاق الحمامي وبعض الوجوه الاعلامية العربية الأخرى.
واستقبل المهرجان ضيوف الشرف بالورود والأوسمة وهم من تونس هند صبري، فتحي الهداوي، لمين النهدي، عصام الشوالي ومن مصر ليلى علوي ومن الجزائر رزيقة فرحان ومن الكويت هدى حسين ومن فلسطين نادرة عمران ومن الأردن ياسر المصري ومن العراق نصير شمّة.
وشهد المهرجان تنظيم الندوة الدولية "الإذاعة عام 2020" التي تناقش مكانة المجال السمعي في خضم التطور التكنولوجي ومدى قدرته على التأقلم مع مستجدات العالم الرقمي. واقيمت على هامش المهرجان سوق تلفزيونية وإذاعية تشارك فيها الهيئات الأعضاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصة وشركات الإنتاج.