توقعت الجماعة الإسلامية، أن تتفكك جبهة الإنقاذ الوطني، التي يقودها محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي، سيأتي سريعا، وقالت إن الجبهة لا تمتلك مشروعا مستقبليا تقدمه للبلاد، وإن مرجعيات أطرافها متناقضة ما بين الشيوعية والاشتراكية والعلمانية. ودعت الجماعة، في بيان رسمي وصل "الشروق" نسخة منه، جبهة الإنقاذ إلى الإلتزام بالسلمية في تظاهرات اليوم الثلاثاء، كما حملتها مسؤولية أي أحداث عنف مختلقة يمكن أن تحدث خلال تلك التظاهرات.
وأكدت الجماعة على ضرورة احترام نتائج الاستفتاء، والتسليم بأن الصندوق هو الحل، بعيدا عن محاولة هدم الشرعية وإهدار الإرادة الشعبية، واتهمتها برفض الانصياع لآليات العمل الديمقراطي، وعدم الالتزام بمبادئه التي تستوجب احترام صوت الشعب.
وأضافت الجماعة، أن الشعب "يوما بعد يوم الوجه الديكتاتوري لجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، ورفضها الدائم للحوار، ومنها دعوة الجيش والغرب للتدخل في الأزمة الداخلية، وادعاءات تزوير نتائج المرحلة الأولى من الإستفتاء، وعدم إدانة حصار الشيخ المحلاوي وقذف مسجد القائد إبراهيم بالحجارة".