احتشد مئات من الأمريكيين أمام البيت الأبيض، للمطالبة بفرض ضوابط على حيازة الأسلحة، وذلك في أعقاب مقتل 27 شخصا بينهم 20 طفلا في حادث إطلاق نار بمدرسة في ولاية كونيتيكت. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم السبت، أن هذا الحادث يعد ثالث أكبر واقعة إطلاق نار تشهدها الولاياتالمتحدة خلال عام 2012، حيث لقي 12 شخصا حتفهم في شهر يوليو الماضي بولاية كولورادو، بينما قضى 6 آخرون نحبهم في أغسطس الماضي بمعبد للسيخ بولاية ويسكونسن.
وقع حادث ولاية كونيتيكت، حينما دخل شخص مسلح إلى مدرسة ساندى بمدينة نيو تاون، وبدأ إطلاق النار بشكل عشوائي على الأساتذة والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الأحد عشر عاما.
