قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أحمد شفيق، إنه التصويت بالرفض لمشروع الدستور تعد عملا احتجاجيا لا يقل أهمية عن التظاهر السلمي. وأضاف أن "الدعوة لمواصلته (التظاهر) غدا الجمعة في كل ميادين مصر. وأضاف شفيق على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه: "اتساقا مع إجماع غالبية شعب مصر، ودفاعاَ عن المدنية، وتمسكاَ بوحدتنا ورفضاَ للطائفية، أدعو كل المصريين إلى التصويت برفض مشروع الدستور".
وتابع أن: "التصويت بالرفض رسالة ضد الاستبداد. ولو حدث التزوير فإنه لا يمكن إخفاء الرسالة، حتى لا يظن أصحاب هذا الدستور أنه يمكنهم الانفراد بالوطن كله".
وأكد أن التصويت ب "لا" يعد رفضا لعملية غير قانونية تشكلت بناء عليها جمعية تأسيسية إقصائية واحتكارية، ورسالة للرئيس محمد مرسي الذي حمى الجمعية المرفوضة بقراراته.
وأضاف: "التصويت ب (لا) إعلان موقف محدد ضد مشروع الدولة الدينية المتطرفة، وضد جماعة تريد تأميم المجتمع وتهدد أمنه وسلامته وتلاحق كل فئاته بالترويع".
ووصف الجمعية التأسيسية المنوطة بكتابة الدستور بال"غير القانونية"، وأنها سطرت دستورا مشوها لا يليق بمصر وبشعبها الخالد، ويمثل إهانة متعمدة للمصريين بعد ثورتهم العظيمة.
يذكر أن الجمعية التأسيسية كانت قد شهدت اختلافا كبيرا فيما يتعلق بنصوص واردة في مشروع الدستور، مما أدى إلى انسحابات بالجملة احتجاجا على ما وصفه المنسحبون بأنه اختطاف الإسلاميين الموالين لمرسي عملية كتابة الدستور برمتها.