صرح علي جنيدي- المتحدث باسم أسر شهداء السويس، أن الإخوان المسلمين مازالوا يتاجرون بدماء شهداء ثورة 25 يناير، ففي الإعلان الدستوري الأول الذي أعلنه الرئيس قام بالمتاجرة بشهداء الثورة، وفي الإعلان الجديد قام للمرة الثانية هو وجماعته بالمتاجر بدماء شهداء 25 يناير، وهذا ليس بغريب علي جماعة الإخوان المسلمين -بحسب قوله.
وقال علي جنيدي، إن "الجميع يري أمام عينية كيف يقوم الرئيس وجماعته بالمتاجرة بدماء الشهداء لكي يمرر الإعلانات الدستورية الدكتاتورية"، وأضاف "نؤكد أن الشعب المصري علي وعي كامل بما يقوم الإخوان المسلمين، ولن نقبل المتاجرة بدماء شهداء ثورة 25 يناير، الذين قدموا حياتهم ودمائهم لبلادهم من أجل حريتها وليس من أجل الحكم.
وأكد جنيدي، على أن أسر شهداء الثورة تؤكد علي رفضها للاستفتاء علي الدستور المعلن؛ لأنه دستور سوف يقسم الأمة المصرية، وأنه دستور "معيب"، والذي يريد تمريره، هو الرئيس- محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، والجماعات الدينية.
وتساءل جنيدي، هل يعقل أن قتلة الشهداء أمام قصر الاتحادية، سوف يسعون للقصاص من قتلة شهداء الثورة، كما أكد أن من قتل الشهداء في ثورة 25 يناير، هم من قتلوا الشهداء في موقعة الجمل، وهم من هاجموا المعتصمين أمام قصر الاتحادية وقتلوا الشهداء.