قال الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق: "في كل مرة من محاولات الانقلاب، تصدرت جماعة الإخوان المسلمين مقاومة تلك المحاولات، وتصدر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تلك المعارك، فتأكد أن الجماعة المنظمة، هي الحصن الحامي للثورة". وأضاف حبيب، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الأحد، أن: "مصر الثورة تمر بمعركة جديدة من المعارك الفاصلة في تاريخ الثورة؛ فقد حاول أنصار النظام السابق الانقلاب على الثورة عدة مرات، بدءًا من محاولة إنجاح مرشح النظام السابق في انتخابات الرئاسة، ومحاولة عسكرة الدولة، وفرض دستور تحت هيمنة العسكر، إلى محاولة الانقلاب القضائي الخشن، ثم أخيرًا محاولة إحداث الفوضى والاستيلاء على الشرعية".
مشيرًا إلى أن: "قوى النظام السابق ظلت تحرك موجات الفوضى منذ سقوط رأس النظام، حتى استطاعت بناء تحالف مع أغلب القوى العلمانية، وتمكنت من السيطرة على أغلب وسائل الإعلام، واستطاعت جذب تأييد الكتل المؤيدة للتيار العلماني، والمتخوفة من الإسلاميين، أو المتخوفة من المرجعة الإسلامية، فشكلت كتلة معادية للثورة، لها غطاء ثوري، واستفادت من تغطية رموز المعارضة ورموز ثورية لها".
وتابع حبيب، قائلا: "قوى النظام السابق بدأت موجة من الثورة المضادة، التي تهدف إلى إسقاط الثورة الحقيقية، وإعادة النظام السابق، وأصبحت قوى النظام السابق هي المحرك والممول والمنظم، لحركة العديد من القوى العلمانية التي انتسبت للثورة، وبهذا استفادت بعض القوى والرموز من دعم النظام السابق، ولن تتمكن في المستقبل من فصل نفسها عن شبكات مصالح النظام السابق، مما سيجعلها الوجه الجديد للنظام السابق، والإطار السياسي الذي يعيد النظام السابق للحياة السياسية."
