سيطر الهدوء على محيط قصر الاتحادية الرئاسي، مساء اليوم السبت، وسط المئات من المتظاهرين والمترددين على محيط القصر يمثلون مختلف أطياف الشعب من أفراد وأسر مصرية مصطحبين أطفالهم، والذي تحول إلى ما يشبه المقهى الثقافي خاصة في المسافة ما بين بداية سور القصر من ناحية شارع الميرغني وحتى المحيط المؤدى إلى ميدان روكسي. ورصد موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط، انتشار الباعة الجائلين والمقاهي بطول شارع الميرغني، والواقع مابين جانبي قوات الحرس الجمهوري وعناصر من قوات الأمن المركزي، التي تواجدت منذ يوم الخميس الماضي للفصل بين المتظاهرين في حال تواجد المعارضين والمؤيدين للرئيس محمد مرسى في وقت واحد.
وتواجدت الدبابات المدرعة من بداية تقاطع صلاح سالم مع الميرغني، وحتى نهاية أبواب القصر المؤدية إلى ميدان روكسى، وأمام نادى هليوبوليس، في الوقت الذي انتشرت فيه اللجان الشعبية على المداخل المؤدية للقصر للتحقق من شخصية الوافدين.
ورصد موفد الوكالة، قيام أفراد من المعتصمين بتوجيه الباعة الجائلين بالتجمع في مكان محدد على جانب شارع الميرغني ومحاولة إقناعهم بذلك عقب علمهم بوجود انتقادات من البعض بأن محيط قصر الرئاسي تحول إلى مقر للباعة الجائلين.
وفى أثناء ذلك، ظهر في محيط القصر أحاديث جانبية على شكل مجموعات حول الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، معبرين عن حزنهم عن الدماء التي سالت مساء يوم الأربعاء الماضي.