"اللي بينا وبين الرئيس دم" قال هذه الجملة أحد المتظاهرين، الذين شاركوا اليوم الخميس، في المسيرة التي خرجت من رابعة العدوية إلى قصر الاتحادية لرفض قرارات مرسي. وأشار إلى، أن المطالب تتضمن إسقاط الجمعية التأسيسية، وإسقاط الإعلان الدستوري المقيد، والذي يعد انتهاكا سافرا للسلطة القضائية.
وأضاف، أن المشهد السياسي أخذ في التصعيد، حيث أصبح هناك دماء بين المتظاهرين وبين الرئيس محمد مرسي، مثلما حدث مع مبارك ومع الفريق أحمد شفيق أثناء موقعة الجمل، بحسب قوله.
من ناحية أخرى، أكد أن المتظاهرين يؤمنون بالشرعية الثورية، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين فزاعة، وأضعف مما هو متصور للرأي العام المصري.
كما دعا جموع المتظاهرين بالتكاتف وإعلان موقف واضح أمام القصر الرئاسي مستشهدا بالنساء اللاتي قمن بإزاحة الحواجز أمام قصر الاتحادية بقوة من أجل مدنية الدولة.