أعلنت شركة «إيجماش»، المصنعة لبندقية كلاشنيكوف الشهيرة، التي تواجه صعوبات في سوقها الداخلية، اليوم الخميس، تسجيل قفزة بنسبة 60 % في صادراتها في الأشهر التسعة الأولى من العام. وأوضحت الشركة في بيان، أن المبيعات في السوق الدولية بلغت 483.7 مليون روبل (12 مليون يورو) بين يناير وسبتمبر، ومثلت الولاياتالمتحدة، 83 بالمائة من هذه الشحنات، ومقارنة بالفترة نفسها من العام 2010، ارتفعت الصادرات 12 ضعفًا، كما أضاف بيان «إيجماش» من دون أن يعطي مع ذلك مؤشرات حول مردوديتها.
وأوضحت الشركة المصنعة التي مقرها في إيجيفسك عاصمة جمهورية أودمورتيا الروسية، أن وضعها تعزز بفضل وصاية شركة «روستيكنولوجي» الحكومية القابضة.
وأكد المدير العام للشركة، إلكسندر كوسوف: "منذ عامين، نجحنا في جعل بنية أصولنا شفافة"، عبر خفض عدد الفروع والوسطاء. وأضاف: "بدأنا عملية تحديث الإنتاج، ونعمل على تحسين نوعية منتجاتنا وشروط العمل".
والمعروف أن «إيجماش»، تواجه صعوبات بسبب فقدان الطلبيات من وزارة الدفاع، لأن المستودعات العسكرية الروسية مليئة بالأسلحة الرشاشة.
وكان ميخائيل كلاشنيكوف (93 عامًا)، أبو البندقية الشهيرة و 16 موظفًا سابقًا في «إيجماش»، نددوا في أكتوبر في رسالة مفتوحة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، بسوء إدارة الشركة، التي لا تدفع رواتب مرتفعة لموظفيها.
وأعلن الرئيس الروسي، بعد ذلك أنه يعتزم دمج «إيجماش» بشركة مصنعة أخرى، هي «إيجميك» تحت اسم كلاشنيكوف؛ بهدف معالجة الوضع.
وأشارت «إيجماش» الخميس، إلى أن معدل راتب موظفيها الشهري يصل إلى 16 ألف روبل في 2012 (400 يورو)، مقابل 12100 روبل (300 يورو) في 2010.
