قال إدواردو ديل بوي، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن «الأممالمتحدة تراقب عن كثب التطورات الحالية في مصر بشأن أزمة الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الأسبوع الماضي». وأضاف ديل بوي، في المؤتمر الصحفي اليوم: «أعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مصوبة حاليًا نحو مصر، وسنراقب ما سيحدث في البلاد في الأيام المقبلة».
وأشار إدواردو ديل بوي، إلى أن مفوضية الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان أعربت يوم الجمعة الماضي عن قلقها بشأن التداعيات المحتملة للإعلان الدستوري على حقوق الإنسان وسيادة القانون، فضلا عن عواقب أن يؤدي ذلك إلى وضع متقلب للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة.