يشهد ميدان الساعة بدمنهور حاليًا، حالة من الترقب الحذر، بعد توقف الاشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء منتمين للقوى المدنية، عقب قرار الرئيس مرسي بإصدار إعلان دستوري جديد، قبل أيام، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات وسيارات الأمن المركزي بالميدان، تحسبًا لوقوع أية اشتباكات جديدة. حيث يعيش المواطنون، مشاعر مختلطة من الحزن والتوترعلى خلفية الاشتباكات التي أدت لوفاة أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الطالب إسلام مسعود متأثرًا بإصابة تعرض لها.
وأعلنت جماعة الإخوان الحداد على وفاة عضو الجماعة، وإقامة سرادق عزاء له في الميدان، الذي شهد وفاته.