سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يغلق الشوارع المحيطة بمنشآت الشرطة ومقرات «الحرية والعدالة» بأسيوط استدعاء ضباط وأفراد الشرطة من الإجازات لتأمين المنشآت خلال المظاهرات.. ومدير الأمن: سنتعامل مع المخربين بالقانون لحماية المنشآت..
فرضت أجهزة الأمن كردونات حول مداخل ومخارج الشوارع الرئيسة أمام مبنى مديرية أمن أسيوط، ومراكز وأقسام الشرطة، على مستوى نطاق المحافظة، بسبب الارتباك السياسي والمظاهرات المعارضة والمؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية وأحداث محمد محمود. حيث قرر اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، استدعاء الضباط وأفراد الشرطة والمجندين من راحة الخدمة والإجازات المجمعة، وتشكيل خدمات أمنية من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية؛ لمواجهة التعديات التي يحاول عدد من المتظاهرين إقحام الشرطة بها.
كما فرضت قوات الأمن منذ مساء أمس الخميس، كردونات أمنية أمام مبنى محافظة أسيوط ومجمع المحاكم وميدان الشهيد أحمد جلال والمجذوب ومقرات أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية بمدينة أسيوط ومركز المحافظة، وإغلاق بعض الشوارع الرئيسية وتحويل سير حركة المرور، لمنع حدوث تصادمات بين أجهزة الأمن والمتظاهرين.
وقال اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إنه قرر تأمين المنشآت وإغلاق الشوارع أمام منشآت الأمن؛ لحمايتها، ومن يتعرض إلى منشآت الشرطة بالإتلاف والتخريب سوف نتعامل معه بالقانون والعقاب الرادع.
من ناحية أخرى، دعا أعضاء حركات، «6 إبريل بجبهتيها، التيار الشعبي، وعدد من الأحزاب والقوى السياسية»، للتظاهر بميدان المنفذ ضد هيمنة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة، معلنين الاعتصام المفتوح.
وعلى صعيد متصل، قام أعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية بالدعوة بمكبرات الصوت، للتظاهر تأييدا لقرارات الرئيس مرسي في الإعلان الدستوري، وإقالة النائب العام، وتطهير القضاء.
وقال الدكتور علي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة: إن "تظاهرات الإسلاميين بمختلف انتمائاتهم لتدعيم مكاسب الثورة والحفاظ على الديمقراطية الشرعية للشعب المصري من الذين يريدون زعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد، فشرعية الرئيس المنتخب جعلته يتخذ القرارات والإجراءات التي تحافظ على البلاد".
بينما قال رضوان التوني، أمين حزب البناء والتنمية: إن "الجماعات الإسلامية والدعوة السلفية يخرجون بمظاهرات من الجمعية الشرعية ضد العلمانيين وفلول النظام الذين يعارضون قرارات الرئيس، ويجب أن نتصدى لهم لحماية البلاد، فالجماعة الإسلامية قررت تشكيل لجان شعبية ودروع بشرية أثناء المظاهرات لتأمين الشارع، والقبض على المندسين الذين يحاولون التخريب باسم الإسلاميين".