حذر الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، من ارتفاع أعداد مرضى السكر فى مصر ليصل إلى نحو 12 مليونا و400 ألف شخص بحلول عام 2030 أى بزيادة تعادل نحو 70% عن عدد الحالات فى عام 2011، وذلك بحسب إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى لمرض السكر أواخر العام الماضى. ولفت وزير الصحة إلى أن مصر تعتبر من الدول ذات الإصابة المرتفعة بمرض السكر وأن عدد المصابين حاليا يبلغ نحو 7.3 مليون مريض سكر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد، اليوم الاثنين، بمناسبة إطلاق الحملة القومية الثالثة للتوعية بمرض السكر، والتى تقام تحت شعار (اتحكم فى السكر قبل ما يتحكم فيك)، وفى إطار الاحتفالات باليوم العالمى للسكر الذى يوافق يوم 14 نوفمبر من كل عام، وتنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع إحدى شركات الدواء الفرنسية العالمية.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعى الصحى السليم للوقاية من مرض السكر عن المواطنين والدفع من أجل التحكم فى مستويات السكر بالنسبة للمرضى، مشيرا إلى أن الحملات القومية للكشف المبكر عن السكر هى إحدى الخطوات المهمة التى تتخذها الدول حاليا لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير فى انتشار المرض فى أغلب أنحاء العالم منذ أواخر القرن الماضى وبدايات القرن الحالى.
وأضاف، "أنه من المتوقع أن تتزايد الإصابة بمرض السكر، بصورة أكبر فى خلال العقدين القادمين، حيث يتوقع أن يصل أعداد المصابين بهذا المرض إلى نحو 551 مليون مريض بحلول عام 2030 على مستوى العالم وبزيادة قدرها 51% مقارنة بأعداد الحالات فى عام 2011 وهى حوالى 366 مليون مريض".